لا يمكن تجاهل أهمية التوعية الصحية المستمرة حول الآثار الناجمة عن التدخين والتدخين السلبي، وخصوصاً من جانب السلطات الصحية والجهات الإعلامية في الحكومة، حيث تبدأ جهود مكافحة التدخين من هناك، كما يجب أن يتم تضمين كافة أعضاء المجتمع في هذه الجهود، ولا سيما الشباب والأطفال، بحيث تتطور لديهم المعرفة والثقافة حول الآثار الضارة للتدخين السلبي وكيفية تجنبها.
 
في المنزل:
  • من الواجب توعية جميع أعضاء الأسرة وخصوصاً الأطفال حول الآثار الضارة الناجمة عن التدخين السلبي وكيف أن تأثيره يمتد إلى جميع الأشخاص، ولا يقتصر على المدخن فحسب. ويجب أن يتم منع تدخين السجائر داخل المنزل سواءً في الداخل أو في الباحة، وينطبق هذا على أفراد الأسرة أو الضيوف على حد سواء. 
  • إذا كان لا بد أن يتم التدخين داخل المنزل، يجب أن يتم ذلك في منطقة معزولة بعيدة عن الأطفال والذين من المرجح أن يكونوا الأكثر تأثراً بالتدخين السلبي. ويجب أن تتم تهوية هذه المنطقة على نحو جيد بوجود مراوح ونافذة لطرد الدخان إلى الخارج. 
  • لا يجب السماح لأي عامل يأتي إلى المنزل بتدخين حتى ولو سيجارة واحدة، وخاصة عندما يتواجد الأطفال في المنزل.
في الأماكن العامة:
  • لا يجب أن يتعرض الأطفال إلى التدخين السلبي في الروضة أو المدرسة، حيث من المفترض أن يكون التدخين ممنوعاً في هذه الأماكن بشكل صارم.
  • ​ويجب أن يتم حظر التدخين في الأماكن العامة، بما في ذلك أماكن العمل، والمباني الحكومية وغير الحكومية حيث يختلط الأشخاص مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى المطارات، والمطاعم، والفنادق وغير ذلك من أماكن التجمعات.